شبكة غزة للحصريات
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة مع قناة (تي.جي.آر.تي خبر) اليوم الجمعة إن نظيره الأمريكي جون كيري سيزور تركيا في 24 أغسطس بعد أكثر من شهر من محاولة الانقلاب العسكري التي عصفت بها.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب محاولة الانقلاب التي يلقي الرئيس رجب طيب أردوغان باللائمة فيها على رجل الدين التركي فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة.
ويطالب أردوغان بتسليم كولن الذي ينفي أي دور له في محاولة الانقلاب.
وتوجه وفد من اللجنة الخارجية بالبرلمان التركي، الإثنين الماضي، إلى الولايات المتحدة، لشرح التطورات الأخيرة التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف يوليو المنصرم.
ويتناول الوفد التركي، موضوع إعادة رئيس منظمة فتح الله غولن الإرهابية، خلال لقاءته واجتماعاته التي ستستمر حتى 8 أغسطس الحالي، في كلا من واشنطن ونيويورك.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبعبحسب السلطات التركية لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
ويتناول الوفد التركي، موضوع إعادة رئيس منظمة فتح الله غولن الإرهابية، خلال لقاءته واجتماعاته التي ستستمر حتى 8 أغسطس الحالي، في كلا من واشنطن ونيويورك.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبعبحسب السلطات التركية لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.