Reuters
5522
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، بالإجماع القرار العربي بشأن اليمن الذي أعد بناء على مقترح سعودي.
ويطرح المشروع العربي دعما تقنيا وفنيا للجنة حقوق الإنسان اليمنية التي أمر بتشكيلها الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل شهرين، حيث أنها تستطيع الوصول إلى ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحوثيين والحصول على شهاداتهم.يأتي ذلك بعد ضغوطات مارستها الرياض على منظمة هيومن رايتس ووتش لسحب مشروع يدعمه الغرب يدعو إلى إجراء تحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال النزاع في اليمن.
وكان مشروع القرار الذي أعدته هولندا لطرحه في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالاشتراك مع ألمانيا وست دول أوروبية أخرى، قد دعا رئيس المجلس زيد بن رعد الحسين إلى "إرسال بعثة (..) لمراقبة وضع حقوق الإنسان في اليمن ورفع تقرير بشأنه".
كما دعت إلى أن يتركز التحقيق على "انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان منذ سبتمبر/أيلول 2014".
غير أن المجلس أعلن في وقت متأخر الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول أنه تم سحب النص الهولندي، وأن المسودة التي من المقرر طرحها لتبنيها الجمعة هي مقترح سعودي لا يتضمن الدعوة إلى اجراء تحقيق.
من جهته، صرح فيليب دام من هيومن رايتس ووتش "بأنها فرصة ضائعة حقا (..) ما هو تفسيرها؟ إنها المعارضة السعودية التامة" لمسودة القرار.
وقال دام، الذي كان مراقبا للمفاوضات حول المسودة الهولندية، إن سبب قرار إلغاء الدعوة إلى إجراء تحقيق بقيادة الأمم المتحدة هو "تفضيل البريطانيين والأمريكيين الحصول على إجماع".
وأضاف أن بريطانيا والولايات المتحدة واجهتا الاختيار "بين العدالة وبين التحالف الاستراتيجي مع السعودية".
RT
السيطرة على باب المندب والحوثي يستغيث بالمجتمع الدولي
ميدنيا أعلنت الجبهة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية الخميس سيطرتها الكاملة على مضيق بابا المندب بإسناد من قوات التحالف، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين أسفرت عن سقوط 37 قتيلا بينهم 22 من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
و أكد الناطق باسم الحكومة الشرعية اليمنية راجح بادي، الجمعة أن تحرير باب المندب من "الانقلابيين" سيسهل السيطرة الكاملة على الجزر والممر المائي القريب من منطقة المخاء.
وقال بادي إن تحرير باب المندب يفتح الطريق لتحرير تعز وكافة المناطق والمدن اليمنية الساحلية على طول البحر الأحمر من أيدي الحوثيين، متهما إياهم بممارسة "إبادة جماعية بحق الأبرياء ورفض تسليم المؤسسات الحكومية والتمرد على القرارات الدولية الهادفة لفرض الاستقرار باليمن والمنطقة بكاملها".
من جهته، حمل رئيس ما يسمى اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي المجتمع الدولي ودول التحالف مسؤولية تداعيات سيطرة قوات التحالف والجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي على مضيق باب المندب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وقف عمليات التحالف في اليمن، جاء ذلك في رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بخصوص سيطرة التحالف على باب المندب.
وقال في رسالة نقلتها وكالة "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون ، إن ما قام به التحالف في باب المندب يمثل تهديدا للملاحة البحرية وتعطيلا لحركتها في هذه المنطقة الحساسة لليمن والعالم على حد سواء.
Reuters
رياض ياسين: الأسلحة الإيرانية المضبوطة بسفينة "هوجان" مطابقة لـ"جيهان"
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، إن عملية التهريب على متن السفينة التي أحبطتها قوات التحالف العربي، السبت الماضي، تحمل صواريخ ومنصات مضادة للدبابات، مطابقة لما جرى مصادرته في سفينتي "جيهان 1" و"جيهان 2".
وأوضح ياسين أن الجبهة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية، ضبطا بعض الأسلحة الثقيلة كانت بحوزة الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشابهة لما جرى ضبطه في السفينة المملوكة للإيراني هوجان حوت.
وبين ياسين أن "التصريحات الإيرانية تحاول أن تخفي جرائمها في التهريب، ومعاونة حلفائها من الانقلابين في اليمن، إذ أن نوعية الأسلحة التي جرت مصادرتها من قبل قوات التحالف العربي، ليست بغريبة على اليمنيين منذ سنوات طويلة من التهريب، والقبض عليها في عرض البحر".
وكان التحالف العربي قد أعلن ضبط زورق صيد إيراني في بحر العرب السبت 26 سبتمبر/أيلول محملا بكميات من الأسلحة والمعدات العسكرية كان في طريقه إلى اليمن.
Reuters
وقال في بيان له إن الزورق كان على متنه 14 إيرانيا ومحملا بـ 18 قذيفة خارقة للدروع من طراز كونكورس و54 قذيفة مضادة للدبابات وأطقم بطارات وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق وبطاريات النظارات المقربة وتم احتجازه في جنوب شرق مدينة صلالة العمانية ببحر العرب.
يشار إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن يفرض حصارا بحريا ضمن حملته العسكرية المستمرة منذ شهر مارس/آذار الماضي.
المصدر: وكالات